الاغتراب في شعر عليِّ بن المُقرَّب العُيُوني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أ.م.د / أسامة لطفي الشوربجي أستاذ الأدب العربي المساعد بکلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة قناة السويس

المستخلص

يشکل الاغتراب ظاهرة أدبية بارزة في أدبنا العربي منذ العصر الجاهلي حتى اليوم، وذلک لارتباطها الوثيق بذات الأديب خاصة وبالوجود الإنساني عامة، وقد اکتوى بنيرانها کثير من الأدباء، وانعکس ذلک جليا في نتاجهم، فالأدب العربي في مجمله أدب مغتربين في الجاهلية والإسلام.
 عاش ابن المقرب في القرن السابع الهجري، وهو أحد أمراء الدولة العيونية، التي حکمت إقليم البحرين، بعد القضاء على البرامکة، وعاصر أحداثا مضطربة وقلقة، أثرت في نفسيته ونتاجه الشعري، ويسعى هذا البحث إلى الکشف عن مظاهر الاغتراب في شعر ابن المقرب، وتنبع أهميته من عدة أسباب، أهمها:
1-    يمثل الاغتراب ظاهرة بارزة في شعر ابن المقرب، ومع ذلک لم ينل هذا الجانب عناية الباحثين، ولم يحظ بدراسة متعمقة.
2-    الکشف عن جانب مهم من جوانب شعر ابن المقرب، وإلقاء الضوء على شعر  شاعر کبير، لم يلق الاهتمام الکافي من الباحثين.
3-    قلة الدراسات التي تناولت شعر ابن المقرب بالدراسة والنقد، حيث لا تتجاوز هذه الدراسات أصابع اليدين.