دلالة تحويل الفعل الماضى إلى المستقبل فى القرآن الکريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة قناة السويس

المستخلص

الحمدُ لله رب العالمين، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، فهذا بحث بعنوان دلالة تحويل الفعل الماضى إلى المستقبل فى القرآن الکريم, ويتضمن البحث: مقدمة واثنى عشرَ مطلبًا وخاتمة.
فأما المقدمة: فلماذا يتحدث القرآن الکريم عن المستقبل بصيغة الماضى؟.
وأما المطالب الاثنا عشر فهى: الأول: إذا وقع الفعل الماضى بعد أداة الشرط (إن) وما يتضمن معناها فإن زمانه حينئذ يکون مستقبلًا. والثاني: إذا کان الفعل الماضى وقع بالإخبار عن الأمور المستقبلية مع قصد القطع بوقوعها والثالث: إذا وقع الفعل الماضى بعد القسم منفيًا بـ (لا أو إن) والرابع: إذا کان القصد من الإتيان بالفعل الماضى سياق الکلام للوعد والخامس: دخول (ما) النائبة عن الظرف المضاف على الماضى والسادس: إذا ورد الفعل الماضى بعد (قد) والسابع: إذا وردالفعل الماضى بعد (کلما وحيث) والثامن: إذا ورد الفعل الماضى صلة لموصول عام والتاسع: إذا ورد الفعل الماضى فى سياق أسلوب الطلب وجوابه والعاشر: إذا ورد الفعل الماضى بعد همزة التسوية والحادى عشر: إذا ورد الفعل الماضى فى سياق الرجاء والثانى عشر: إذا ورد الفعل الماضى صفة لنکرة عامة.
وأما الخاتمة: فنتائج البحث، وثبت بالمصادر والمراجع.