أولُ وآخرُ ما نزلَ مِنَ القرآنِ الکريمِ فوائدُه وأثرُه في فهم النَّصِ القُرْآني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بکلية التربية – جامعة المنصورة

المستخلص

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين, وعلى آله وصحبح أجمعين, أما بعد:
فهذا ملخص بحث بعنوان:« أول وآخر ما نزل من القرآن الکريم فوائده وأثره في فهم النص القرآني» تعرضت من خلاله لبيان أهميته للدارس, وخطره وخطورته للمتعرض لکتاب الله تعالى فهماً, وتدريساً, وتفسيراً, وقد حاولت من خلاله أن أجيب عن عدة تساؤلات:
منها: ما المراد بأول وآخر ما نزل, وطريق معرفته, وأقسامه؟
ما أقوال العلماء والمفسرين في تحديد أول وآخر ما نزل على الإطلاق أو مقيداً؟
ما الفوائد والآثار المترتبة على معرفة أول وآخر ما نزل من القرآن الکريم, أو الجهل بها, سيما ما يتعلق منها بالتشريع وسُنَّة التدرج فيه؟.
وقد سلکت في سبيل الإجابة عن هذه التساؤلات: المنهج الاستقرائي: وذلک بتتبع المادة العلمية المتعلقة بالبحث في مظانها من الکتب التي تُعنى بعلوم القرآن قديماً وحديثاً, والمنهج النقدي: حيث أوازن بين الآراء المختلفة محاولاً الجمع بينها, أو الترجيح, حسبما تقتضيه قواعدهما, والمنهج التحليلي: وذلک بتحليل المادة العلمية؛ لاستخراج النتائج والثمرات المرجوة من البحث.
وقد جاء البحث مشتملاً على ما يلي:
أولا: المقدمة, وقد اشتملت على الافتتاحية, والتعريف بموضوع البحث, وبيان أهميته, والمنهج المتبع فيه.
ثانياً: التمهيد: في بيان المراد بأول ما نزل وآخر ما نزل, وطريق معرفته, وأقسامه.
ثالثاً: خطة البحث وجاءت على النحو التالي:
المبحث الأول: أقوال العلماء والمفسرين في بيان أول ما نزل من القرآن الکريم وآخر ما نزل.
المبحث الثاني: أوائل وأواخر مخصوصة في التشريعات ونماذج منها
المبحث الثالث: فوائد معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل
المبحث الرابع: أثر معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل في فهم النص القرآني.
رابعًا: الخاتمة, وقد اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث, وثبت المراجع, وفهرس المحتويات.