قَصِيدَةُ "غَـرْنَاطَة" لِنزَار قَبَّانِي قراءة تحليلية في ضوء علم اللغة النفسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم اللغة المساعد کلية الآداب- جامعة السويس

المستخلص

  تَـتَـنَـوَّع أنماطُ الخَلْق الفَنِّيّ، فمنها النَّحْتُ والرَّسْمُ والمُوسِيقا والشِّعْرُ و ... ، وکل نمط من هذه الأنماط له بواعث ودواعٍ، فالشعر – مثلا- ليس قَرْضُه هيِّنًا حتى على الشعراء أنفسهم؛ لأنه يتطلب توافر أنواع من الدواعى والبواعث التى تدفع الشاعر وتساعده على النَّظْم، وتمنحه القدرة على الإبداع، هذه البواعث بمثابة العوامل المُلْهِمة للشاعر، فهو لا يستطيع أن يبدع ويبتکر دون أن يُلْهَم.