الموسيقى الخارجيَّة عند علي بن المقرَّب العُيُوني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة قناة السويس

المستخلص

     حاولت الدراسة خلال رحلتها السَّابقة البحثَ في شعر "على بن المقرب العيوني" من خلال دراسة الموسيقى الخارجية، وقد اعتمدت الدراسة على دائرتين بحثيتين :الأولى- دراسة بنية الأوزان، والثانية- دراسة بنية القوافي، وبعد دراسة الموسيقى الخارجية عند "علي بن المقرب العيوني" يمکن الخروج ببعض النتائج منها: -ابن المقرب العيوني کان يسير على خُطى مَنْ سبقوه في الأوزان ونسب تواترها، فالبحور الأربعة التي نظم الشَّاعر فيها جُلَّ شعره ظلَّت موفورة الحظ في کل العصور، يطرقها کلُّ الشعراء.
 - ليس هناک قانونٌ إلزامي يفرض استخدام أوزان معينة لأغراض خاصة،بل أنَّ العاطفة والتَّجربة هما اللتان تفرضان على الشَّاعر دون وعيٍ  منه مُفرداته وصوره وتراکيبه.
-اهتمام الشَّاعر بالأصوات المجهورة وسيطرتها على معظم حروف الرَّوي في ديوانه.
-تفوق الرَّوي المکسور لدى الشَّاعر يليه الرَّوي المضموم، ويحتلان معًا الصّدارة، ويأتي بعدهما الرَّوي المفتوح ثمَّ السَّاکن. -التفوق الکبير للروي المطلق في ديوان الشَّاعر دون مقارنة للروي المقيد.
-جاءت قافية المتدارک في صدارة ديوان شاعرنا، يليها قافية المتواتر، يليها قافية المتراکب، وفي المرحلة الأخيرة قافية المترادف، وتجنب الشَّاعر قافية المتکاوس في ديوانه.