الموسيقى الدّاخلية عند علي بن المقرَّب العُيُوني

حاولت الدراسة خلال رحلتها السَّابقة البحثَ في شعر "على بن المقرب العيوني" من خلال دراسة الموسيقى الدّاخلية، وقد اعتمدت الدراسة على أربع دوائر بحثية :الأولى- دراسة التَّکرار، والثانية- دراسة الجناس، والثّالثة-دراسة حسن التقسيم، والرابعة-دراسة التصريع، وبعد دراسة الموسيقى الدّاخلية عند "علي بن المقرب العيوني" يمکن الخروج ببعض النتائج منها:
-ابن المقرب العيوني کان يسير على خُطى مَنْ سبقوه في التکرار سواء تکرار الحروف، أو تکرار الألفاظ، أو تکرار الجمل.
-لعب الجناس دورًا مهمًّا في الإيقاع الدّاخلي للأبيات، حيث أدّى إلى إثارة الجرس البديعي للألفاظ داخل عديد من أبيات الديوان.
 -حسن التقسيم أدّى دورًا بالغَا في جذب الأسماع، وحقق لذة الاستماع بنغمته العذبة، حتى أصبحت کلمات البيت ذات إشعاع موسيقي خاص ومن ثمَّ ذات تأثير في القلوب والعقول.
-اهتمام الشَّاعر بتصريع مقدمات قصائده انسياقًا خلف طبيعة الشّعراء قبله من تصريع مقدمات قصائدهم.