التوجيه النحوي للقراءات القرآنية الشاذة عند مکي بن أبي طالب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة قناة السويس

المستخلص

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
إن القراءات القرآنية تمثل مصدرا قويا من مصادر الاحتجاج اللغوي والاستشهاد النحوي في تأصيل المسائل، وتقعيد القواعد والاهتمام بدراستها يعد اهتماما بکتاب الله عز وجل.
وکان للقراءات أثرٌ کبير في حفظ الکثير من کلام العرب على اختلاف لهجاتهم وقبائلهم،
فالقرآن جاء بالفصيح من ألفاظهم، وتعدد القراءات يدل على تعدد المعاني والأحکام.
وأهمية التوجيه النحوي ترجع إلى أهميته في تفسير القرآن والوقوف على معانيه المتعددة, الناشئة عن تعدد القراءات, والوقوف على أغراض المتکلمين ومقاصدهم، قال الزرکشي:" وتوجيه القراءة الشاذة أقوى في الصناعة من توجيه المشهورة.
والإمام مکي ممن أشتهر عنهم الاهتمام  بتوجيه القراءات القرآنية الشاذة, ومن أهم مؤلفاته التي ذکر فيها التوجيه النحوي: کتاب التفسير (الهداية إلى بلوغ النهاية), وکتاب( مشکل إعراب القرآن), وکتاب( الکشف عن وجوه القراءات ).
وعليه فقد جمعت عزمي على کتابة هذا البحث، لعله يکون عونا لکل من قصد دراسة التوجيه النحوي للقراءات الشاذة عند الإمام مکي, وکذلک من قصد دراسة التوجيه النحوي عامة.