إشکالية ترجمة صيغ المبالغة القياسية في القرآن الکريم إلى اللغة الفارسية من خلال ترجمات آيتي وانصاريان وقمشه اى دراسة تحليلية نقدية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم اللغة الفارسية وآدابها کلية اللغات والترجمة -جامعة الأزهر

المستخلص

القرآن الکريم هو کلام الله الذي أنزله على نبيه r؛ ليکون معجزة يتحدى بها العرب أصحاب الفصاحة، فهو معجز في لفظه ودلالته، وقد واجهت من قام بترجمة معانيه إلى اللغه الفارسية إشکاليات عديدة، منها إشکالية ترجمة صيغ المبالغة بما تحمله من بلاغة ودلالة، وقد اهتم البحث بدراسة إشکاليات ترجمة صيغ المبالغة القياسية في القرآن الکريم إلى اللغة الفارسية من خلال ترجمات عبد المحمد آيتي و حسين أنصاريان و مهدي إلهي قمشه اى، حيث استخدم المترجمون في الترجمات موضع الدراسة طرقاً عدة للتعبير عن صيغ المبالغة القرآنية باللغة الفارسية، وجميع تلک الطرق وإن اختلفت في قوتها الدلالية، إلا أنها لم تعبر عن دلالة صيغة المبالغة القرآنية وبلاغتها بالشکل الکافي؛ مما جعلهم في بعض المواضع يلجأون إلى استخدام صيغة المبالغة القرآنية بذاتها في ترجماتهم الفارسية؛ بما تشتمل عليه من بلاغة ودلالة ومعنى؛کي يتجنبوا إشکالية إيجاد مکافئ فارسي لها، وکانت هذه هي أفضل طريقة للتعبير عنها في الترجمات الفارسية.
وقد اعتمد البحث على المنهجين: التحليلي النقدي والمقارن؛ للتعرف على مدى دقة الترجمات الفارسية موضع الدراسة في التعبير عن دلالة صيغ المبالغة القياسية في القرآن.  

الكلمات الرئيسية