"اَلِاحْتِضَانُ الجُمْلِيُّ دِرَاسَةٌ نَقْدِيَّةٌ لِنَظَرِيَّتَي بَايِك وَتشُومِسْكِي "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة السلطان قابوس وكلية دار العلوم، جامعة القاهرة

المستخلص

الاحْتِضَانُ الجُمْلِي أن يوضع تركيب نحوي في آخر أشمل منه، فيكون الأول محضونا، والثــــاني حاضنا. وإشكالية هذا البحث أن ما استقرت عليه المفاهيم اللغوية العامة - أو قل العالمية - لا يعبر عن حقيقة الواقع اللغوي التركيبي؛ لأنه لم يميز بين الجمل، والجُمَيْلَات وغيرها، ولم يضع حدا فاصلا بينها؛ فلا نجد تمييزا دقيقا بين مصطلحي sentence، و clause، من حيث إنهما من أهم المصطلحات في هذا الموضوع، وكذلك نجد خلطا بين توابع هذه المصطلحات، بشكل واضح لكل مشتغل في مجال اللسانيات؛ وقد أدى عدم التمييز الحاسم بين هذه المختلفات إلى تضارب آراء اللغويين حول الجملة، وأنماط التراكيب، والعلاقات الدقيقة بين هذه التراكيب. فثمة أسئلة تركيبية ملحة: ما معنى المصطلحات أو المفاهيم الآتية: sentence، وembedding، وlayering، وembedded clause، وlayered clause، وclause؟ وغيرها، والأهم من ذلك: هل ثمة فروق بين تلك المفاهيم، أو لا؟ ولا سيما الفرق بين sentence، وclause؟ وهل اتفقت نظرتا بايك وتشومسكي، أو اختلفت؟ وهل ثمة أدلة على منطلقات هذه الدراسة؟ وأخيرا: هل ثمة حل أو حلول للمشكلة إذا أُثبتت؟
لم تكتف الدراسة بطرح المشكلات القائمة في النظريتين فحسب، بل طرحت اقتراحها لحل تلك المشكلات، واضطرت هذه الدراسة إلى طرح مصطلحات ومفاهيم جديدة، مثل: مصطلح "الْجَمْلَنَة" – للمرة الأولى – حلا للمشكلات التركيبية، ومفهوما تركيبيا وظيفيا عاما، يشمل مفاهيم تركيبية خاصة، هي: الجُملة، والجُمَيْلَة، والجُمَيْمِلَة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية