بلاغة جواب النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطاب الأعراب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

جاءت هذه الدراسة لتكشف اللثام عن جانب مهم من بيان النبي e في مخاطبة الأعراب وجوابهم، واستبان من خلاله كيفية مخاطبة المخالف بيئة وطبعًا وسلوكًا، والرد على ما يدور في خلده من أسئلة واستفسارات في أبهى صورة من صور البيان البشري وأعظمها لا تقوم فقط على أساس العاطفة والإمتاع وإنما تتكأ كذلك على الحجة والإقناع، فيصل الأعرابي من خلالها عبر صور البيان المتنوعة إلى التسليم التام للجواب والشفاء الكامل لما كان ينتابه من حيرة أو دهشة، فكان الغرض من هذه الدراسة الوقوف على خصائص البلاغة النبوية، في جوابه e على خطاب الأعراب من خلال أحاديث منتقاة من صحيح البخاري.
وجاء البحث في مقدمة، وتمهيد، وخمس نقاط، وخاتمة . تناولت في التمهيد أثر بلاغة النبي e، وبيان معنى جواب وخطاب، وبيان معنى الأعراب والمقصود بهم وصفاتهم، وتناولت في النقاط الخمس الأحاديث التي وجه فيها النبي e خطابه إلى الأعراب مقسمًا لها حسب سياق كُل حديث كالآتي: 1-بلاغة جواب النبي e في سؤال الأعرابي عن الساعة. 2- بلاغة جواب النبي e للأعرابي في معرض الثبات واليقين. 3- بلاغة جواب النبي e  للأعرابي عن أسباب دخول الجنة. 4- بلاغة جواب النبي e للأعرابي في السؤال عن الهجرة. 5- بلاغة جواب النبي e  في مقام الرفق وتقويم الأخطاء عند الأعراب. ثم الخاتمة، ووضعت فيها أهم النتائج التي توصل البحث إليها، ثم فهرس المصادر والمراجع، وفهرسًا للموضوعات، ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: 1-أُعطي النبي e ﺠﻭﺍﻤﻊ ﺍﻟﻜﻠﻡ، ﻭﻫﻲ ملكة ﻭﻤﻭﻫﺒﺔ ﻴﻘﺘﺩﺭ ﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻴﺠﺎﺯ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻤﻊ ﺴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﻭﺒﻨﻅﻡ ﻟﻁﻴﻑ ﻻ ﺘﻌﻘﻴﺩ فيه.2-مراعاة حال كل فرد عند إجابته e لتتطابق مع الحال التي سأل عنها الأعرابي، مع الوضوح الكاشف حتى يتسنى لهم الفهم والاستيعاب. 3-الاختصار والدخول مباشرة على جواب السؤال؛ وذلك لشعوره التام بحال المخاطب وحيرته وتلهفه إلى الجواب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية