العوامل الفاعلة في ارتفاع معدلات الطلاق بين الشباب "دراسة ميدانية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

        تحاول هذه الدراسة الكشف عن العوامل الفاعلة في ارتفاع معدلات الطلاق بين الشباب، وتحليل أسبابها الظاهرة والضمنية، بالإضافة إلى رصد الفروق بين الريف والحضر، والوقوف على الجهود الحكومية والمجتمعية لمواجهة هذه الظاهرة. اعتمدت الدراسة على المنهج الكيفي، باستخدام أدوات متعددة شملت: تحليل عدد من دراسات والبحوث التي تناولت دراسة الطلاق. وقامت الدراسة بإجراء (10) مقابلات متعمقة مع المطلقين/المطلقات. ومناقشة سرديات شخصية لـ (56) حالة طلاق. هذا بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع خبراء وممثلي جهات رسمية كوزارة التضامن، والمجلس القومي للمرأة، والأزهر، والكنيسة. أظهرت النتائج أن الطلاق بين الشباب هو نتاج تداخل معقد بين عوامل اجتماعية واقتصادية ونفسية وثقافية، من أبرزها: ضعف التنشئة الاجتماعي، والتدخل الزائد من الأهل، وضغوط اقتصادية، فقر الوعي الزواجي، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في علاقات خارجية، وغياب القيم الدينية والتربوية. كما أوضحت الدراسة أن الطلاق لم يعد وصمة اجتماعية كما في السابق، خاصةً بين النساء، وأن القرار غالبًا ما يُتخذ نتيجة تراكم مشكلات لا تقتصر على سبب واحد، بل ترتبط بسوء الاختيار، وقصر مدة الخطوبة، وانعدام التوافق النفسي والجنسي والاقتصادي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية