شعرية النثر الأندلسي رسائل القرن الخامس الهجري نموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة قناة السويس

المستخلص

قسَّمت البحث، تبعًا للعناصر التي برزت فيها شعرية النثر الأندلسي إلى الأقسام الآتية:
أولاً: شعرية العنوان.
ثانياً: شعرية تداخل الأجناس.
ثالثاً: شعرية التناص.
رابعاً: شعرية الانزياح.
خامسا: شعرية الإيقاع.
ثم خاتمة، وضحت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وجاءت على النحو التالي:
1-   يزخر الأدب العربي وخصوصا الأندلسي بنصوص نثرية لها من التأثيرات الجمالية ما يقربها من طبيعة الشعر.
2-   بلغت الرسائل الأندلسية في القرن الخامس الهجري منزلة عالية من الصنعة والإتقان حتى بدت کأنها شعر.
3-   يعد العنوان مدخل العمل الأدبي وأول عتبة من عتباته ومن الرسائل التي اقترنت موضوعاتها بالعناوين طوق الحمامة في الألفة والألاف والتوابع والزوابع.
4-   تميزت الرسائل الأندلسية محل الدراسة بشعرية تداخل الأجناس فقد لجأ أصحابها إلى إدخال الشعر والسرد والحوار وملامح السيرة الذاتية في بناء الرسائل.
5-   لجأ بعض کتاب هذه الرسائل إلى شعرية التناص، کالتناص الديني والتاريخي والأدبي والقصصي الشعبي.
6-   لجأ بعض کتاب هذه الرسائل إلى شعرية الانزياح کالانزياح الترکيبي والدلالي.
7-   لجأ بعض کتاب هذه الرسائل إلى شعرية الإيقاع کالسجع والجناس والمقابلة والطباق.